نظرية حارس البوابة
نظرية حارس البوابة هي نظرية اعتمدتها اغلب الشركات الإعلامية العالمية وحتى يصل مفهوم نظرية حارس البوابة الى اذهانكم فهي سلسلة مكونة من :
1-مصدر الخبر (الإعلامي)
2-البوابة(حارس البوابة)
3- الجمهور(المتلقين) .
قام "كيرت ليوين" عالم النفس الاجتماعي "بتطوير نظرية حارس البوابة الإعلامية Gatekeeper"
هذه النظرية بالنسبة لي هي اشبه بجولة في مطار حيث تمثل الاخبار والانباء (الركاب) اما بالنسبة للعامل في الجوازات فهو اشبه بعمل حارس البوابة حيث يقوم بعملية التدقيق في معلومات الركاب واثبات صحتها والتاكيد عليها ولكن كل ذلك يحدث في النطاق الإعلامي سواءًا كان مجال مرئي او مسموع او مقروء , قامت احدى المدونات بتعريف حارس البوابة بأنه: الشخص الذي يمتلك صلاحيات او نفوذ تسمح له بالتحكم في سير الرسالة الإعلامية ويصبح في الختام هو صاحب القرار في طرح الخبر او عدمه .
وقد صرح د.مصطفى بداوي :ان الاعلام الجديد يحد من تدخل حارس البوابة , فحارس البوابة قلت صلاحياته لان الاعلام الجديد اصبح متفتح حيث ان المادة الإعلامية قلة الرقابة فيها و على الصعيد الشخصي هذا ما اراه من خلال متابعتي لبرامج التواصل الاجتماعي فانها أعطت المتلقي نفسه الحرية في اختيار المادة الإعلامية التي بمتناوله والتي تناسبه ولم يعد لحارس البوابة السيطرة الكاملة كما كان في السابق.
في الختام فإن وجود حارس البوابة يشكل حاجز اعلامي لتلافي أي تاثيرات عكسية تؤثر على الجمهور .
21/09/2018 1:01 م
شروق الدوسري
لا يوجد وسوم
0
1343
وصلة دائمة لهذا المحتوى : https://smoo.cc/articles/13138719.html/